يعتبر الفيديو التعليمي من الوسائل التعليمية لمساعدة الطفل على تنمية مهاراته، وله دور كبير في مساعدة الطفل على فهم المناهج الدراسية من خلال عرض مادة تعليمية، كما يساعد الفيديو التعليمي على تلقي المعرفة والبحث والابداع وتنمية المهارات والقدرات والمواهب لدى الطفل، وان العروض التقديمية للفيديو التعليمي تشمل مجموعة من الافلام الترفيهية والوثائقية المبسطة للاطفال باعتبارها احدى الوسائل في نشر المعلومات، ويجب على المسؤولين في مجال التعليم الاستفادة من الفيديو في المنهج الدراسي لتوصيل المعلومة بشكل جيد ولجذب الطفل الى المنهج الدراسي عن طريق الترفيه، ان تكنولوجيا المعلومات هي التي تنمي معارفهم وتشجعهم على التعبير عن رأيهم وتنمي قدراتهم على التفكير وفهم المحتوى الدراسي، وليست الطريقة التقليدية التي تعتمد على الشرح بالقلم والكتاب وهذه الطريقة وحدها لا تساعد على وصول المعلومة وانما الدمج بين الطريقتين وتحقيق الهدف التعليمي.
مميزات الفيديو التعليمي للطفل او الطالب توفر الوقت والجهد للمعلم في شرح المنهج بدلا من الاتصال اللفظي الرديء المفعول، ويوفر هذا الفيديو خبرات حقيقية او بديلة تحاول نقل الواقع الى اذهان التلاميذ وتخاطب اكثر من حاسة لديهم, ويعمل الفيديو على بقاء اثر للمتعلم وعلى سرعة نقل المعلومات, كما يوفر الوقت ويساعد على فهم ما يصعب شرحه او تصوره ويؤدي الى خلق الاهتمام واثارة الانتباه، ويساعد الطفل او الطالب على الربط بين المعلومات من حيث عرضها في اشكال متنوعة من بينها النص الكتابي ولقطات الفيديو والمؤثرات الصوتية، له دور في جذب الانتباه وعملية التشويق لموضوع الدرس وبذلك تحقيق الهدف التعليمي، ويساعد على تثبيت المعلومات والمفاهيم في اذهان التلاميذ لانها تزيد من درجة الوضوح والشرح أي انها الى جانب المعلم تزيد وتحقق الفائدة التعليمية التي يعجز عن تحقيقها وسيط منفرد، ويحقق التفاعل بين التلميذ والمعلم وبذلك تثبت المعلومات وتحقيق العملية التعليمية.
ومن السلبيات للفيديو التعليمي عملية الصيانة الدائمة للاجهزة، عدم توافر خبرة لدى المعلم على استخدام الاجهزة، عدم قدرة بعض المعلمين على التنسيق بين المادة التعليمية والمنهج الدراسي.